
حياة المسيح
ولادة المسيح فريدة جدا لأنه الوحيد الذي ولد بدون اب أرضي، وقد احتفلت الملائكة بولادة المسيح، معلنة ان على الأرض السلام وفي الناس المسرة، وحتى اسمه يعني مخلص الناس من خطاياهم، ولادة المسيح رغم تميزها إلا أنها كانت متواضعة وبمكان متواضع رغم أنه الأعلى شأنا بين الجميع، هناك الكثير لنتعلمه من ولادة المسيح المعجزية عندما نقرئها من الكتاب المقدس ونحن ندعوك لذلك.
تميز المسيح بعمل المعجزات وكان يرحم المرضى والمعزبين بالأرواح الشريرة، كل من اتى للمسيح بالأيمان نال ما طلب، فقد شفى المسيح من كان مريض منذ ثمانية وثلاثون سنة، وقد طرد الارواح الشريرة بكلمة، وقد تحكم بالبحر وامر فأطاعه البحر، حتى أنه شفى ابنة قائد بالجيش من بعيد، وقد أشبع الألاف من خمسة ارغفه وسمكتين، وهزم الموت بكلمة منه اذ أقام إبن الأرملة بكل تحنن على حزنها، وأقام من الموت العازر بعد ثلاثة أيام من موته، ومازال المسيح يصنع المعجزات الى اليوم، فهل تسعي بالأيمان ليفعل معجزه لك؟
ان الموت هو العدو الذي لم يهزمه أحد ما عدا المسيح، الوحيد الذي هزم الموت وقد قال اين شوكتك يا موت؟ اين غلبتك يا هاوية؟ فهو بالموت قد داس الموت، واهباً لكل من يؤمن به ان يحرر من سلطة الموت، بل وينال الحياة الأبدية، لقد قبل المسيح أن يموت مصلوب حسب النبوات لكي يخلص من يؤمن به، ويقدم حياة أبدية لكل من يتبعه لأنه قال "أنا هو القيامَةُ والحياةُ. مَنْ آمَنَ بي ولَوْ ماتَ فسيَحيا، وكُلُّ مَنْ كانَ حَيًّا وآمَنَ بي فلن يَموتَ إلَى الأبدِ. أتؤمِنينَ بهذا؟" (يوحَنا ٢٥:١١-٢٦). لقد قام المسيح من بين الأموات وظهر لكثرين والى اليوم يعلن نفسه لمن يسأله، فهل تسأل المسيح الحياة الابدية؟
إن المسيح مميز جداً في دخوله لهذا العالم، بولادة معجزية بدون اب بشري، وقد قدم حياة لم يستطيع أحد أن يمسك بها خطية، وقدم معجزات تبرهن عن سلطانه على الطبيعة والمرض والشياطين، وحتى الموت الذي سحق الملوك والعظماء قد سحقه المسيح مقدماً حياة أبدية لكل من يؤمن به، وقد خرج من هذا العالم مصلوباً ومقاماً بعد ثلاثة أيام، وصاعداً الى السماء أمام الشهود، و واعداً أنه سيأتي ثانية، ولذلك الجميع ينتظر رجوعه، فهل تشتاق لرجوع المسيح بالاستعداد اللازم؟
*يتم استخدام جميع مقاطع الفيديو اللاحقة بإذن من
