top of page
whatchristiansbelieve3.heic

الإيمان المسيحي

هناك العديد من التعبيرات عن المسيحية، تمامًا كما هو الحال مع أي دين آخر. لكن الكتاب المقدس يوضح أننا يجب أن نعرف من خلال محبتنا، أن الله يرغب في أن يكون المسيحيون في وحدة ومحبة بعضهم لبعض.

"وصيَّةً جديدَةً أنا أُعطيكُمْ: أنْ تُحِبّوا بَعضُكُمْ بَعضًا. كما أحبَبتُكُمْ أنا تُحِبّونَ أنتُمْ أيضًا بَعضُكُمْ بَعضًا.  بهذا يَعرِفُ الجميعُ أنَّكُمْ تلاميذي: إنْ كانَ لكُمْ حُبٌّ بَعضًا لبَعضٍ"

(بشارة يوحنا ١٣: ٣٤-٣٥).

 

"وكانَ لجُمهورِ الّذينَ آمَنوا قَلبٌ واحِدٌ ونَفسٌ واحِدَةٌ، ولَمْ يَكُنْ أحَدٌ يقولُ إنَّ شَيئًا مِنْ أموالِهِ لهُ، بل كانَ عِندَهُمْ كُلُّ شَيءٍ مُشتَرَكًا"

(أعمالُ الرُّسُلِ ٣٢:٤ يتحدث عن أتباع المسيح الاوائل).

نحن هنا في المسيح للخليج، نعتقد أن أتباع المسيح هم من يحيوا تعاليمه. لقد أحب كل الناس، واراد طاعة الذين أرشدهم الي الطريق الصحيح من خلال تعاليمه. وكذلك الأمر بالنسبة للمسيحيين. لا يجب أن نتفق على كل شيء لكي نحب. وفي الحب يمكننا ويجب علينا أن نتحلى بالجرأة بشأن

الحقائق التي نراها معلنة في الكتاب المقدس.

 

فيما يلي بعض هذه الحقائق:

  • الكتاب المقدس هو السلطة النهائية لكل ما نؤمن به والكيفية التي نعيش بها.

"كُلُّ الكِتابِ هو موحًى بهِ مِنَ اللهِ، ونافِعٌ للتَّعليمِ والتَّوْبيخِ، للتَّقويمِ والتّأديبِ الّذي في البِرِّ، لكَيْ يكونَ إنسانُ اللهِ كامِلًا، مُتأهِّبًا لكُلِّ عَمَلٍ صالِحٍ"

(تيموثاوُسَ الثّانيةُ ١٦:٣-١٧).

  • الإله الواحد الحقيقي موجود إلى من الازل الي الأبد في ثلاثة اقانيم - الآب والابن والروح القدس. نحن نؤمن بهذا لأننا نرى ذلك في كل أجزاء الكتاب المقدس، من الصفحة الأولى إلى الصفحة الأخيرة. نطلق على هذه الفكرة إله واحد مثلث الاقانيم، الله واحد ثلاثة اقانيم، وهكذا توضح لنا طبيعته العلاقاتية. إن جمال الكتاب المقدس هو أننا دُعينا إلى الاشتراك في الحب الموجود بين الآب والابن والروح القدس، وليس هناك حب أعظم من ذلك.

"أنا والآب واحد"  

(كلمات المسيح في يوحنا ٣٠:١٠).

"الّذي يُبغِضُني يُبغِضُ أبي أيضًا. لو لَمْ أكُنْ قد عَمِلتُ بَينَهُمْ أعمالًا لَمْ يَعمَلها أحَدٌ غَيري، لَمْ تكُنْ لهُمْ خَطيَّةٌ، وأمّا الآنَ فقد رأوا وأبغَضوني أنا وأبي. لكن لكَيْ تتِمَّ الكلِمَةُ المَكتوبَةُ في ناموسِهِمْ: إنهُم أبغَضوني بلا سبَبٍ"  

(كلمات المسيح في يوحنا ٢٣:١٥-٢٥).

"فلَمّا اعتَمَدَ يَسوعُ صَعِدَ للوقتِ مِنَ الماءِ، وإذا السماواتُ قد انفَتَحَتْ لهُ، فرأى روحَ اللهِ نازِلًا مِثلَ حَمامَةٍ وآتيًا علَيهِ، وصوتٌ مِنَ السماواتِ قائلًا: «هذا هو ابني الحَبيبُ الّذي بهِ سُرِرتُ»"   

(متى ١٦:٣-١٧).

  • يسوع المسيح هو ابن الله. عندما ظهر الملاك جبرائيل لمريم والدة المسيح، أوضح أن مريم ستصبح حبلى بمعجزة بقوة الروح القدس (وهذا لا يعني ان الله حاشا تزوج مريم كما يفعل البشر). في الواقع، الكتاب المقدس واضح جدًا أن مريم كانت لا تزال عذراء عندما ولدت المسيح. على الرغم من أن يوسف كان خطيب مريم في ذلك الوقت، فقد كرما الكلمة التي قالها الله بأن المسيح سيولد من عذراء.

"...وفي الشَّهرِ السّادِسِ أُرسِلَ جِبرائيلُ المَلاكُ مِنَ اللهِ إلَى مدينةٍ مِنَ الجَليلِ اسمُها ناصِرَةُ، إلَى عَذراءَ مَخطوبَةٍ لرَجُلٍ مِنْ بَيتِ داوُدَ اسمُهُ يوسُفُ. واسمُ" العَذراءِ مَريَمُ. فدَخَلَ إليها المَلاكُ" وقالَ: «سلامٌ لكِ أيَّتُها المُنعَمُ علَيها! الرَّبُّ معكِ. مُبارَكَةٌ أنتِ في النِّساءِ». فلَمّا رأتهُ اضطَرَبَتْ مِنْ كلامِهِ، وفَكَّرَتْ: «ما عَسَى أنْ تكونَ هذِهِ التَّحيَّةُ!». فقالَ لها المَلاكُ: «لا تخافي يا مَريَمُ، لأنَّكِ قد وجَدتِ نِعمَةً عِندَ اللهِ. وها أنتِ ستَحبَلينَ وتَلِدينَ ابنًا وتُسَمّينَهُ يَسوعَ. هذا يكونُ عظيمًا، وابنَ العَليِّ يُدعَى، ويُعطيهِ الرَّبُّ الإلهُ كُرسيَّ داوُدَ أبيهِ، ويَملِكُ علَى بَيتِ يعقوبَ إلَى الأبدِ، ولا يكونُ لمُلكِهِ نِهايَةٌ». فقالَتْ مَريَمُ للمَلاكِ: «كيفَ يكونُ هذا وأنا لَستُ أعرِفُ رَجُلًا؟». فأجابَ المَلاكُ وقالَ لها: «الرّوحُ القُدُسُ يَحِلُّ علَيكِ، وقوَّةُ العَليِّ تُظَلِّلُكِ، فلذلكَ أيضًا القُدّوسُ المَوْلودُ مِنكِ يُدعَى ابنَ اللهِ. وهوذا أليصاباتُ نَسيبَتُكِ هي أيضًا حُبلَى بابنٍ في شَيخوخَتِها، وهذا هو الشَّهرُ السّادِسُ لتِلكَ المَدعوَّةِ عاقِرًا، لأنَّهُ ليس شَيءٌ غَيرَ مُمكِنٍ لَدَى اللهِ». فقالَتْ مَريَمُ: «هوذا أنا أمَةُ الرَّبِّ. ليَكُنْ لي كقَوْلِكَ». فمَضَى مِنْ عِندِها المَلاكُ"

.(لوقا ٢٦:١-٣٨)

  • الخلاص الأبدي بالنعمة وحدها، بالإيمان وحده وبالمسيح وحده. لقد أخفقت البشرية جمعاء في بلوغ قداسة الله. لقد أخطأنا جميعًا ونستحق أن نعاني في الجحيم إلى الأبد، ولا يوجد شيء يمكننا القيام به لنجعل أنفسنا مبررين أمام الله. لذلك الله صنع لنا طريقًا لنفتدي من خلال عمل ابنه. التجاوب الصحيح الوحيد هو أن نتوب عن خطايانا، ونثق في عمل المسيح على الصليب كفادي لخطايانا، ونسعى للعيش في العبادة والطاعة بقية أيامنا.

"اللهُ الّذي هو غَنيٌّ في الرَّحمَةِ، مِنْ أجلِ مَحَبَّتِهِ الكَثيرَةِ الّتي أحَبَّنا بها، ونَحنُ أمواتٌ بالخطايا أحيانا مع المَسيحِ -بِالنِّعمَةِ أنتُمْ مُخَلَّصونَ"

(أفسس ٤:٢-٥).
 

"قالَ لهُ يَسوعُ:«أنا هو الطَّريقُ والحَقُّ والحياةُ. ليس أحَدٌ يأتي إلَى الآبِ إلّا بي»"

(يوحنا ٦:١٤).

  • مات المسيح على الصليب من أجل خطايانا، وقام من القبر بعد ثلاثة أيام، ثم ظهر لكثير من الناس ليُظهر لهم أنه قد تغلب على الخطيئة والموت والقبر. ثم صعد إلى السماء، من حيث أتى، وننتظر بتوقع كبير اليوم الذي يعود فيه إلى الأرض. سيحكم إلى الأبد، وكل من يسلم له حياته الآن سيكون معه إلى الأبد. فيما يلي بعض مما ورد في إنجيل لوقا.

"ولَمّا مَضَوْا بهِ إلَى المَوْضِعِ الّذي يُدعَى «جُمجُمَةَ» صَلَبوهُ هناكَ مع المُذنِبَينِ، واحِدًا عن يَمينِهِ والآخَرَ عن يَسارِهِ. فقالَ يَسوعُ: «يا أبَتاهُ، اغفِرْ لهُمْ، لأنَّهُمْ لا يَعلَمونَ ماذا يَفعَلونَ». وإذ اقتَسَموا ثيابَهُ اقتَرَعوا علَيها وكانَ الشَّعبُ واقِفينَ يَنظُرونَ، والرّؤَساءُ أيضًا معهُمْ يَسخَرونَ بهِ قائلينَ: خَلَّصَ آخَرينَ، فليُخَلِّصْ نَفسَهُ إنْ كانَ هو المَسيحَ مُختارَ اللهِ"

(لوقا ٣٣:٢٣-٣٥).

"وكانَ نَحوُ السّاعَةِ السّادِسَةِ، فكانتْ ظُلمَةٌ علَى الأرضِ كُلِّها إلَى السّاعَةِ التّاسِعَةِ. وأظلَمَتِ الشَّمسُ، وانشَقَّ حِجابُ الهَيكلِ مِنْ وسطِهِ. ونادَى يَسوعُ بصوتٍ عظيمٍ وقالَ: «يا أبَتاهُ، في يَدَيكَ أستَوْدِعُ روحي». ولَمّا قالَ هذا أسلَمَ الرّوحَ"

(لوقا ٤٤:٢٣-٤٦).

  

"ثُمَّ في أوَّلِ الأُسبوعِ، أوَّلَ الفَجرِ، أتَينَ إلَى القَبرِ حامِلاتٍ الحَنوطَ الّذي أعدَدنَهُ، ومَعَهُنَّ أُناسٌ. فوَجَدنَ الحَجَرَ مُدَحرَجًا عن القَبرِ، فدَخَلنَ ولَمْ يَجِدنَ جَسَدَ الرَّبِّ يَسوعَ. وفيما هُنَّ مُحتاراتٌ في ذلكَ، إذا رَجُلانِ وقَفا بهِنَّ بثيابٍ بَرّاقَةٍ. وإذ كُنَّ خائفاتٍ ومُنَكِّساتٍ وُجوهَهُنَّ إلَى الأرضِ، قالا لهُنَّ: «لماذا تطلُبنَ الحَيَّ بَينَ الأمواتِ؟ ليس هو ههنا، لكنهُ قامَ! اُذكُرنَ كيفَ كلَّمَكُنَّ وهو بَعدُ في الجَليلِ قائلًا: إنَّهُ يَنبَغي أنْ يُسَلَّمَ ابنُ الإنسانِ في أيدي أُناسٍ خُطاةٍ، ويُصلَبَ، وفي اليومِ الثّالِثِ يَقومُ». فتذَكَّرنَ كلامَهُ"

(لوقا ١:٢٤-٨). 

 

"...وفيما هُم يتَكلَّمونَ بهذا وقَفَ يَسوعُ نَفسُهُ في وسطِهِمْ، وقالَ لهُمْ: «سلامٌ لكُمْ!». فجَزِعوا وخافوا، وظَنّوا أنهُم نَظَروا روحًا. فقالَ لهُمْ: «ما بالُكُمْ مُضطَرِبينَ، ولِماذا تخطُرُ أفكارٌ في قُلوبكُم؟ اُنظُروا يَدَيَّ ورِجلَيَّ: إنّي أنا هو! جُسّوني وانظُروا، فإنَّ الرّوحَ ليس لهُ لَحمٌ وعِظامٌ كما ترَوْنَ لي». وحينَ قالَ هذا أراهُمْ يَدَيهِ ورِجلَيهِ. وبَينَما هُم غَيرُ مُصَدِّقينَ مِنَ الفَرَحِ، ومُتَعَجِّبونَ، قالَ لهُمْ: «أعِندَكُمْ ههنا طَعامٌ؟». فناوَلوهُ جُزءًا مِنْ سمَكٍ مَشويٍّ، وشَيئًا مِنْ شَهدِ عَسَلٍ. فأخَذَ وأكلَ قُدّامَهُمْ

وقالَ لهُمْ: «هذا هو الكلامُ الّذي كلَّمتُكُمْ بهِ وأنا بَعدُ معكُمْ: أنَّهُ لا بُدَّ أنْ يتِمَّ جميعُ ما هو مَكتوبٌ عَنّي في ناموسِ موسَى والأنبياءِ والمَزاميرِ». حينَئذٍ فتحَ ذِهنَهُمْ ليَفهَموا الكُتُبَ. وقالَ لهُمْ: «هكذا هو مَكتوبٌ، وهكذا كانَ يَنبَغي أنَّ المَسيحَ يتألَّمُ ويَقومُ مِنَ الأمواتِ في اليومِ الثّالِثِ، وأنْ يُكرَزَ باسمِهِ بالتَّوْبَةِ ومَغفِرَةِ الخطايا لجميعِ الأُمَمِ، مُبتَدأً مِنْ أورُشَليمَ. وأنتُمْ شُهودٌ لذلكَ. وها أنا أُرسِلُ إلَيكُمْ مَوْعِدَ أبي. فأقيموا في مدينةِ أورُشَليمَ إلَى أنْ تُلبَسوا قوَّةً مِنَ الأعالي» 

وأخرَجَهُمْ خارِجًا إلَى بَيتِ عنيا، ورَفَعَ يَدَيهِ وبارَكَهُمْ. وفيما هو يُبارِكُهُمُ، انفَرَدَ عنهُمْ وأُصعِدَ إلَى السماءِ. فسجَدوا لهُ ورَجَعوا إلَى أورُشَليمَ بفَرَحٍ عظيمٍ، وكانوا كُلَّ حينٍ في الهَيكلِ يُسَبِّحونَ ويُبارِكونَ اللهَ. آمينَ"

(لوقا ٣٦:٢٤-٥٣).

Arabic | Matthew 3:1–4:25
07:31
Arabic | Luke 1:1–56
09:50
Arabic | Luke 23:26–56
06:28
Arabic | Luke 24:1–56
08:51
Arabic | John 10:1–42
05:27
Arabic | John 14:1–31
05:48
Arabic | John 15:1–16:15
06:52

*يتم استخدام جميع مقاطع الفيديو اللاحقة بإذن من

WA icon 2.png
bottom of page